من دلائل نبوة الرسول الكريم اخباره بالفرقة المارقة

من دلائل النُّبوُّة إخبار الرَّسُول بالفرقة المارقة:

عن أبي سعيد عن النَّبيِّ - صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ -، قال: (تمرق مارقة عند فرقة من المسلمين يقتلها أولى الطائفتين بالحق)⁽⁾.

وفي هذا والذي قتله أخبر رسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ - عن خروجهم قوم فيهم رجل مُخدَّجِ اليدِ عند فرقة من المسلمين، وأنه يقتلهم أولى الطائفتين بالحق، فكان كما قال. خرجوا حين وقعت الفرقةُ بين أهل العراق والشام، وقتلهم أولى الطائفتين بالحقِّ أميرُ المؤمنين على بن أبي طالب - رَضيَ اللهُ عَنْهُ - ووجدوا المُخدَّجَ كما وصف النَّبيُّ, فكان ذلك علامةً من علاماتِ نُبوته التي ظهرتْ بعدَ وفاةِ صاحبِ الرِّسالةِ - صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ -.⁽⁾

بارك الله فيك
جزاك الله خيرا

๑۩۞۩๑ الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه تَعَالَى وَبَرَكَاتُه ๑۩۞۩๑
من دلائل نبوة الرسول الكريم اخباره بالفرقة المارقة 769360

الْلَّهُم صَلي عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّد وَعَلَى آَلِه وَصَحْبِه وَسَلِّم
الْلَّهم صَلَّي وَسَلَّم وَبَارِك عَلَى نَبِيِّنَا وَشَفِيْعِنَا مُحَمَّد
مَا ذَكَرَه الْذَّاكِرُوْن الْاخْيَار وَمَا تُعَاقِب الْلَّيْل وَالْنَّهَار
وَبِعَدَد حَبّات الْرِّمَال وَبِعَدَد قَطَرَات الْبِحَار
الْلَّهُم صَلِّي وَسَلِّم عَلَى حَبِيْبِنَا مُحَمَّد
عَدَد مَا ذَكَرَه الْذَّاكِرِيْن وَعَدَد ماغْفل عَن ذِكْرِه الْغَافِلِيْن
الْلَّهُم صَلِي صَلَاة كَامِلَة، وَسَلِّم سَلَاما تَاما عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّد،
الَّذِي تَنْحَل بِه الْعُقَد وَتَنْفَرِج بِه الْكُرَب وَتُقْضَى بِه الْحَوَائِج
وَتُنَال بِه الْرَّغَائِب وَحُسْن الْخَوَاتِيْم وَيُسْتَسْقَى الْغَمَام بِوَجْهِه الْكَرِيْم
وَعَلَى ءَالِه وَصَحْبِه وَسَلِّم
الْلَّهُم صَلي عَلَى مُحَمَّد الْنَّبِي وَأَزْوَاجِه أُمَّهَات الْمُؤْمِنِيْن وَذُرِّيَّتِه
وَأَهْل بَيْتِه، كَمَا صَلَّيْت عَلَى ءَال إِبْرَاهِيْم إِنَّك حَمِيْد مَجِيْد
الْلَّهُم صَلِي عَلَى بِدْر الْتَّمَام، وَمِصْبَاح الْظَّلَام وَمِفْتَاح دَار الْسَّلام،
وَشَمْس دِيَن الْإِسْلَام، مُحَمِّد عَلَيْه الْصَّلاة وَالْسَّلام
الْلَّهُم صَلِي عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّد طِب الْقُلُوْب وَدَوَائِهَا وَعَافِيَة الْأَبْدَان
وَشِفَائِهَا وَنُوْر الْأَبْصَار وَضِيَائِهَا وَعَلَى ءَالِه وَصَحْبِه وَسَلِّم

بَارَكَ الْلَّهُ فِيْكَ وَجَزَاكَ الْلَّهٌ كُلِّ الْخَيْرِ اخْتِي الْفَاضِلَةُ
عَلَىَ الَطَرَحَ الَمَمَيَزَ وَالهادِفَ
جَعَلَهُ الْلَّهُ فِيْ مِيْزَانِ الْحَسَنَاتِ
تَقْبَلِيْ مُرْوَرِي وَتَقْدِيْرِيْ

من دلائل نبوة الرسول الكريم اخباره بالفرقة المارقة 769360

تُقْبَلَ الْلَّهِ صِيَامُ وَقِيَامِ الْجَمِيْعُ
نَسْأَلُ الْلَّهَ أَنْ يَجْعَلَنَا مِنْ أَهْلِ سَنَةً نَبِيِّهِ الْكَرِيْمِ
وَأَنْ يُحْيِيَنَا عَلَىَ الْإِسْلَامِ وَيُمِيْتَنَا عَلَىَ الْإِيْمَانِ
وَأَنْ يُوَفِّقَنَا لِمَا يُحِبُّ وَيَرْضَىَ
وَنَسْأَلُهُ أَنْ يُعِيْنَنَا عَلَىَ ذِكْرِهِ وَشُكْرِهِ وَحُسْنِ عِبَادَتِهِ
وَأَنْ يَتَقَبَّلَ مِنَّا وَيَجْعَلُنَا مِنْ الْمُتَّقِيْنَ ،
وَصَلَّىَ الْلَّهُ عَلَىَ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَىَ آَلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ .
من دلائل نبوة الرسول الكريم اخباره بالفرقة المارقة 769360

» وصايا الرسول الكريم
» المرأه والدفاع عن الرسول الكريم
» لماذا لم يجعل الرسول الكريم اباً للمؤمنين
» صفات الرسول الكريم
» سنن ثابتة عن (الرسول الكريم )