حملة أمريكية/إسرائيلية تروج لـ"هولوكوست عربي"

حملة أمريكية/إسرائيلية تروج لـ"هولوكوست عربي"

أمريكا إن أرابيك

جرائم إسرائيل في غزة تفوق هولوكوست النازي
واشنطن- أطلقت جامعة أمريكية بالتعاون مع أخرى إسرائيلية مشروعا لتوثيق شهادات وقصص المهاجرين اليهود من البلاد العربية إلى إسرائيل، باعتبارهم "لاجئين" ناجين من "هولوكست" عربي مشابه للهولوكوست النازي، على حد تعبير القائمين على المبادرة.
وقالت وكالة التلغراف اليهودية الأمريكية إن هذه الجهود تمثل جزءا من اتحاد دولي تقوده الجامعة العبرية في القدس المحتلة وجامعة ميامي بولاية فلوريدا الأمريكية بهدف جمع وتوثيق شهادات "المزراحيم" أو اليهود القادمين من الدول العربية، قالوا إنهم تعرضوا للاعتقال والتعذيب فيما يشبه الـ"هولوكوست" النازي الذي يزعم اليهود أنهم تعرضوا له خلال العرب العالمية الثانية، بحسب وكالة أمريكا إن أرابيك اليوم الأربعاء 28-10-2009.

طالع:

المحرقة النازية حرام.. هولوكوست غزة حلال!!

ولهذا الغرض تأسست منظمة جيمينا أو "اليهود الأصليون في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، ومقرها بمدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، والتي تقول إن هناك قرابة مليون يهودي "لجئوا" من الدول العربية إلى إسرائيل والولايات المتحدة وأوروبا.

ويقول القائمون على المشروع إن الهدف منه هو الحفاظ على قصص المهاجرين من الدول العربية، والذين وصفهم باللاجئين، وتكريم تراثهم، "تماما مثلما فعل معهد مؤسسة شواه، الذي أسسه (المخرج الأمريكي اليهودي) ستيفن سبيلبيرج، للناجين من الهولوكوست".

"لاجئون" منسيون!

من جانبها، قالت سارة ليفين، مديرة البرامج في منظمة جيمينا، إن قصص يهود العالم العربي لم يتم توثيقها، "ونحن نريد أن نجمع أكبر عدد نستطيعه من هذه القصص، فهؤلاء الناس يكبرون في السن، وقريبا سوف يكون الوقت قد فات لجمع هذه القصص".

وأشار تقرير لوكالة التلغراف اليهودية في 22 أكتوبر الجاري إلى أن آخر جهود هذا المشروع تمثلت في جمع مجموعة من اليهود الذين ولدوا في سوريا ومصر والعراق والمغرب وبلاد عربية أخرى في الفيدرالية اليهودية في مدينة سان فرانسيسكو لتعريفهم بكيفية مشاركتهم في المشروع.

ويشارك في المشروع المخرج الإسرائيلي أفي جولدواسر، مخرج فيلم "اللاجئون المنسيون"، والذي قال: "نريد أن نظهر أن الفلسطينيين لم يكونوا فقط الشعب الوحيد الذي تشرد بسبب الصراع".

دعاية مضادة

ومن بين القصص التي يوثقها المشروع قصة يهودي مصري يُدعى سليمان الجزار، 61 عاما، يقول إنه ترك مصر في 1970 بعد أن قضى ثلاث سنوات في السجن.

وقال الجزار في شهادته إن السلطات المصرية قامت في 1967، بعد اندلاع حرب 1967، بجمع اليهود المصريين الشباب الذين يمكن أن يحاربوا، وتم إرسالهم إلى "معسكر اعتقال" خارج القاهرة، حيث تم اعتقاله مع حوالي 350 يهوديا مصريا آخرين في المعسكر، بحسب منظمة جيمينا.

وأضاف: "كنا نعيش 70 شخصا في الغرفة، ننام على الأرض مثل السردين (في إشارة إلى شدة الزحام مع ضيق المكان) ولم يكن الجزء الأكثر رعبا هو أننا لم نكن نعرف متى سيتم الإفراج عنا؛ حيث أعطونا انطباعا أنهم لن يتركونا نخرج حتى تربح مصر الحرب".

ويرى مراقبون للشأن الإسرائيلي أن تلك الخطوة تأتي في إطار "الدعاية" الإسرائيلية المضادة للدعوات الدولية التي تتهمها بارتكاب جرائم حرب في حق الفلسطينيين، وما أطلقوا عليه "هولوكوست غزة" في إشارة إلى الجرائم البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في عدوانها الأخير على قطاع غزة الذي أودى بحياة قرابة 1400 شخص، وأصاب أكثر من 5500 آخرين أغلبهم من الأطفال والنساء.

وارتفعت هذه الدعاوى مؤخرا بعد اعتماد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لتقرير لجنة تقصي الحقائق في قطاع غزة برئاسة القاضي الجنوب إفريقي ريتشارد جولدستون الذي اتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في عدوانها على غزة.

هو ده اللى ناقص

» البيت الأبيض يطلب "إيضاحات" إسرائيلية بشأن الاستيطان في القدس
» سخرية إسرائيلية من العرب
» الطعام "الصحي" يؤدي للشعور بالجوع أكثر من "الشهي"
» برنامج " خايف عليك " في سلسله ( الرحله الي الدار الاخره ) مع فضيله الشيخ " ايمن صيدح " كامل 24 حلقه بصيغه mp3 علي اكثر من سيرفر
» غزة: من "الرصاص المصبوب" إلى "الفولاذ المدفون"::