بحث مفصل لفضل الصلاة وأذكارها ومعانيها لمن يبحث عن الخشوع


	والصلاة والسلام على رسول الله (صلى الله عليه وسلم): فهذا بحث صغير من يد فقير يرجو القبول من رب رحيم اللهم اجعل عملنا صالحا لوجهك خالصا آمين آمين آمين..... أولا ساطرح سؤالا لماذا نصلي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) :إنما الأعمال يالنيات وإنما لكل إمرئ ما نوى......) رواه البخارى ومسلم قال الإمام ابن المبارك: رُبَّ عملٍ صغير تعظَّمه النية، ورب عمل كبير تصغيره نية. وعن مطرِّف بن عبد الله قال:صلاة القلب بصلاح العمل،وصلاح العمل بصلاح النية. وقال ابن عجلان: لايصلح العمل إلا بثلاث: التقوى لله، والنية الحسنة، والإصابة. معنى الإصابة:الإتباع. فضل الصلاة: قال تعالى ﴿ قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون﴾(1) يقول ابن القيم :- (فاعلم أنه لا ريب أن الصلاة قرة عيون المحبين, ولذة أرواح الموحدين, وبستان العابدين, ولذة نفوس الخاشعين ,ومحك أحوال الصادقين ,وميزان أحوال السالكين وهي رحمة الله المهداة إلى عباده المؤمنين ,هداهم إليها وعرفهم بها وأهداها إليهم على يد رسوله الصادق الأمين رحمة بهم وإكراما لهم لينالوا بها شرف كرامته والفوز بقربه لا حاجة منه إليهم بل منة منه وتفضلا عليهم وتعبد بها قلوبهم وجوارحهم جميعا. وجعل حظّ القلب العارف منها أكمل الحظين وأعظمهما وهو إقباله على ربه سبحانه وفرحه وتلذذه بقربه ,وتنعمه بحبه وابتهاجه بالقيام بين يديه)(2) فمن ثمرات الصلاة :− 1-قربة إلى الله فليس هناك عملا يتقرب به إلى الله أحب إليه منها. ●عن أبى هريرة (رضي الله عنه) قال : ”من عادى لي وليّا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلى عبدي بشئ أحب إلى مما افترضت عليه...... ” (۳) ●وقال تعالى :﴿ واسجد واقترب﴾(4) 2-تكفير ومحو السيئات ●عن أبى هريرة (رضي الله عنه ) قال :سمعت رسول الله (صلى اللهعليه وسلم ) يقول : ”لوأنّ نهرا بباب احدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات , هل يبقى من درنه شئ ؟“ قالوا: لايبقى من درنه شئ ؟ قال :”فذلك مثل الصلوات الخمس ,يمحو الله بهنّ الخطايا “ (5) _____________ 1- (2,1سورة المؤمنون) . 2-أ.ه( ك أسرار الصلاة ص55) 3-(صحيح البخاري 6502). 4 4-(العلق:19). 5- متفق عليه(البخارى:528,مسلم :667). يـتـــــــــــبع

عن أبىهريرة (رضى الله عنه ) ان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال : ”الصّلوات الخمس ,والجمعة الى الجمعة كفّارة لما بينهن ,مالم تغش الكبائر .“(1)

●عن عبدالله بن مسعود (رضى الله عنه) قال :قال رسول الله(صلى الله عليه وسلم):” تحترقون تحترقون ,فاذا صلّيتم الصّبح غسلتها ,ثم تحترقون تحترقون , فاذا صلّيتم الظهر غسلتها ,ثم تحترقون تحترقون ,فاذا صلّيتم العصر غسلتها ,ثم تحترقون تحترقون , فاذا صلّيتم المغرب غسلتها , ثم تحترقون تحترقون , فاذا صلّيتم العشاء غسلتها , ثم تنامون فلا يكتب عليكم حتى تستيقظوا“(2)
معنىتحترقون : اى تقعون فى الهلاك بسبب الذنوب الكثيرة .

● قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم ): ”ان العبد اذا قام يصلى أتى بذنوبه كلها, فوضعت على رأسه وعاتقيه فكلما ركع أو سجدتساقطت منه.”(3)

●عن عثمان بن عفان (رضى الله عنه ) قال :سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) يقول ”ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها الا كانت كفّارة لما قبلها من الذنوبما لم تؤت كبيرة وذلك الدهر كله .“(4)

3- رفع درجات

●عن عبادة بن الصامت (رضى الله عنه ) أنه سمع رسول الله (صلى اللهعليه وسلم ) يقول :” ما من عبد يسجد لله سجدة الا كتب الله له بها حسنة , ومحا عنه بها سيئة , ورفع له بها درجة , فاستكثروا منالسجود .“(5)

4- الصلاة نور

● قال النبى (صلى الله عليه وسلم ):” بشّر المشائين فى الظّلم بالنور التام يوم القيامة.“(6)

1- (رواه مسلم (مسلم:228)).
2-حسن صحيح (الترغيب والترهيب356).
3- رواه الطبرنى وأبو نعيم والبيهقى فى ص ج ص رقم (1671) .
4- رواه مسلم (مسلم :228) ).
5- رواه ابن ماجه باسناد صحيح وفى صحيح الترغيب والترهيب صحيح لغيره .
6-رواه ابن ماجه وابن خزيمة فى صحيحه والحاكم واللفظ له كما فى صحيح الترغيب والترهيب رقم (423).

يتـــــــــــبع

{والنور على قدر الظلمة فمن كثرسيره فى ظلام الليل الى الصلاة عظم نوره وعمّ ضياؤه يوم القيامة ، وليست أنوار المؤمنين يوم القيامة على درجة واحدة من الشدة والقوة بل تتفاوت بتفاوت الايمان}

قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) :”......فيعطون نورهم على قدر أعمالهم فمنهم من يعطى نوره مثل الجبل بين يديه ,ومنهم من يعطى نوره فوق ذلك , ومنهم من يعطى نوره مثل النخلة بيمينه ومنهم من يعطى نوره دون ذلك , حتى يكون آخر من يعطى نوره على إبهام قدمه يضئ مرة ويطفئ مرة .“(1)

5- مطردة للداء عن الجسد

قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) : ”عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين وقربة الى الله عزوجل ومنهاة عن الإثم وتكفير للسيئات ومطردة للداء عن الجسد .“(2)

قال الإمام ابن القيم رحمه الله : لعل فى هذه الحركات من قيام وسجود وركوع تحليلا للمواد وتقوية للجسد فالصلاة من أكبر الأدوية.

6-سبيل الصالحين

قال تعالى :﴿ ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الّذين أنعم الله عليهم من النبيّيّن و الصّدّيقين والشّهداءوالصالحين وحسن أولئك رفيقا.﴾(3)

7- مرافقة النبى (صلى الله عليه وسلم) فى الجنة

●عن ربيعة بن كعب (رضى الله عنه ) قال: كنت أبيت مع الرسول (صلى الله عليه وسلم ) فآتيه بوضوئه وحاجته . فقال لى :"سلنى" فقلت : أسألك مرافقتك فى الجنة. قال :" أو غير ذلك؟" قلت :هو ذاك. قال :" فأعنّى على نفسك بكثرة السجود."(4).

8- تنهى عن الفحشاء والمنكر.

●قال تعالى :﴿إنّ الصّلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر.﴾(5)

9- مكفرة للسيئات

●عن ابن مسعود (رضى الله عنه ) أن رجلا أصاب من امرأة قبلة فأتى النبي (صلى الله عليه وسلم ) فأخبره , فأنزل الله تعالى :﴿ وأقم الصلاة طرفى النهار وزلفى من الليل إن الحسنات يذهبنّ السيئات ﴾ فقال[i] الرجل :ألى هذا ؟ قال : "لجميع أمتى كلهم .(6)[/i]

[i]________________[/i]

-رواه الحاكم عن ابن مسعود وأورده الالبانى فى شرح الطحاوية ص (469)

2- رواه الترمذى وغيره ‹ص ج ص› برقم (3958) وفى صحيح الترغيب والترهيب للالبانى ‹حسن لغيره› 877-633_(12)

3- سورة النساء ‹69›
4-صحيح مسلم
5-سورة العنكبوت(45).
6-متفق عليه (البخارى :526, مسلم : 2863)
يتـــــــــــبع

ومن ثمرات الصلاة:-

10- سبب لحصول السجود يوم القيامة:

عندما يمتاز المؤمنون عن المنافقين, فمن سجد لله في الدنيا وحافظ على الصلاة فيها, وسجد لله رغبة ورهبة سجد يوم القيامة ومن لم يسجد هنا لم يسجد هناك ,ويؤيد هذا قوله تعالى :﴿ يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السّجود فلا يستطيعون ﴾(1)
{ أي إذا كان يوم القيامة وانكشف فيه من القلاقل والزلازل والأهوال ما لا يدخل تحت الوهم وأتى الباري لفصل القضاء بين عباده ومجازاتهم , فكشف عن ساقه الكريمة التي لا يشبهها شئ ........}

وقد قال البخاري هاهنا حدثنا آدم حدثنا الليث عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبى هلال عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبى سعيد الخدرى قال : سمعت النبي (صلى الله عليه وسلم ) يقول :" يكشف ربنا عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة ويبقى من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقا واحدا . (2)

..... وهذا الجزاء من جنس عملهم فإنهم كانوا يدعون في الدنيا إلى السجود لله وتوحيده وعبادته وهم سالمون , لا علة فيهم فيستكبرون عن ذلك ويأبون , فلا تسأل يومئذ عن حالهم وسوء مآلهم . فان الله قد سخط وحقت عليهم كلمة العذاب وتقطعت بهم الأسباب , ولم تنفعهم الندامة ولا الاعتذار يوم القيامة ففي هذا " يزعج القلب عن المقام على المعاصي ويوجب التدارك مدة الإمكان .(3)

ومن ثمرات الصلاة:-

أنها جالبة للأرزاق فإذا أقام العبد الصلاة وحافظ عليها رزقه الله من حيث لا يحتسب قال الله تعالى : ﴿ وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى ﴾(4)
{ أيّ:حث أهلك على الصلاة وأزعجهم إليها من فرض ونفل. والأمر بالشئ , أمر بجميع ما لا يتم إلا به , فيكون أمرا بتعليمهم ,ما يصلح الصلاة ويفسدها ويكملها }.
واصطبر عليها :أيّ على الصلاة بإقامتها, بحدودها وأركانها وآدابها وخشوعها , فان ذلك مشق على النفس ولكن ينبغي إكراهها وجهادها على ذلك والصبر معها دائما فالعبد إذا أقام صلاته على الوجه المأمور به , كان لما سواها من دينه أحفظ وأقوم , وإذا ضيعها كان لما سواها أضيع , ثم ضمن تعالى لرسوله الرزق وأن لا يشغله الاهتمام به عن إقامة دينه فقال :" نحن نرزقك " أيّ رزقك علينا قد تكفلنا به ,كما تكفلنا بأرزاق الخلائق كلهم ,فكيف بمن قام بأمرنا واشتغل بذكرنا ورزق الله عام للمتقى وغيره , فينبغي الاهتمام بما يجلب السعادة الأبدية ,وهو التقوى والعاقبة في الدنيا والآخرة للتقوى التي هي فعل المأمور وترك المنهي فمن قام بها كان له العاقبة .(5)

______________

1-سورة القلم(42).
2-وهذا الحديث مخرج في الصحيحين .
3- (أ ه تفسير السعدي بتصرف ص881).
4-سورة (طه132).
5-(أ هـ تفسير السعدي ص517 ).

ومن ثمرات الصلاة :-

أن الله أمر عباده بالفزع إليها والاستعانة بها على مصالح الدنيا والآخرة , ودفع مفاسدهما , ولم يخص بالاستعانة بشئ غيرها , لأنها أكبر عون على مصالح الدنيا والآخرة و ودفع مفاسدهما قال تعالى :﴿ يأيها الذين ءامنوا استعينوا بالصبر والصلاة ﴾( 1)
وكان النبي (صلى الله عليه وسلم) كما في مسند الإمام أحمد إذا حزبه أمر فزع إليها, وكذلك الأمر عند حدوث الكوارث والمصائب, وعند حصول الخسوف والكسوف, فانه يفزع إليها.

......وكان يقول (صلى الله عليه وسلم):- أرحنا بالصلاة يا بلال.
وفى رواية أخرى: يابلال أقم الصلاة أرحنا بها(2)
[i]{ ولا تنبعث هذه الراحة من حركات مصطنعة تتخللها كلمات لا تتجاوز الحناجر إنما الراحة حكر على من تدبر آيات الله وعاش في معانيها , فانتشلته من همومه وأحزانه إلى تسليمه وإيمانه ونقلته من عالم الألم إلى عالم الأجر ,ومن ضيق الدنيا وكدرها إلى سعة الآخرة وصفائها}(3)[/i]

-أنها غذاء الأرواح
قال تعالى:[i]﴿ وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين ﴾(4) [/i]

وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم ):[i] " وجعلت قرة عيني في الصلاة."(5) [/i]

*إنها غذاء للأرواح والقلوب , فإنها بحاجة ماسة إلى نزول الرحمات فكما أن الجسد بحاجة إلى الغذاء فكذلك الروح , ومعلوم أن كلا منهم يهضم غذاءه فيحتاج دوما إلى تجديد الغذاء فجعل الله الصلوات الخمس غذاء للأرواح مقسمة على اليوم والليلة.(6)

- لذه الأعمال الصالحة
[i]من روائع السلف:-[/i]
[i]· عروة بن الزبير :-[/i]
وقعت الأكلة في رجله فأشاروا عليه بقطعها حتى لا تفسد جسده فقدموا له كأس من نبيذ قال: [i]لا والله لا أشربه ولكن إذا دخلت في صلاتي فاقطعوها. وخرج بخشوعه من دنيا البشر إلى لذة القرب إلى الله فقطعوا كعبه بالسكين دون أن يلتفت حتى بلغوا عظمه فوضعوا عليه المنشار ونشروها وهو لا يلتفت ثم جئ بالزيت المغلي فغمرت به فغشي عليه ساعة , ثم أفاق وهو يقول : هل انتهيتم ؟ سبحان الله[/i]

●[i] يقول ابن القيم :-[/i]

وكان سرّ الصلاة ولبها إقبال القلب فيها على الله , وحضوره بكليته بين يديه فإذا لم يقبل عليه واشتغل بغيره ولهى بحديث نفسه كان بمنزلة وافد إلى باب الملك معتذرا من خطايا ,وزلـله مستمطرا سحائب جوده وكرمه ورحمته ,مستطعما له ما يقيت قلبه ليقوى به على القيام في خدمته و فلما وصل إلى باب الملك , ولم يبقى إلا مناجاته له و التفت عن الملك وزاغ عنه يمينا وشمالا أو ولاه ظهره و واشتغل بأمقت شئ إلى الملك واقله عنده قدرا عليه فآثره عليه وصيره قبلة قلبه , ومحلّ توجهه , وموضع سرّه , وبعث غلمانه وخدمه ليقفوا في خدم طاعة الملك عوضا عنه ويعتذروا عنه , وينوبوا عنه في الخدمة والملك يشاهد ذلك ويرى حاله , مع هذا فكرم الملك وجوده وسعة برّه وإحسانه تأبى أن يصرف عنه تلك الخدم و الأتباع فيصيبه من رحمته وإحسانه لكن فرق بين قسمة الغنائم على أهل السهمان من الغانمين وبين الرضّخ لمن لا سهم له (7). قال تعالى [i]:﴿ ولكل درجات مما عملوا وليوفيهم أعمالهم وهم لا يظلمون ﴾ ( [/i]
_________
1-(سورة البقرة 153).
2-رواه أحمد وأبو داود (5/364) عن رجل من خزاعة كما في ص ج ص رقم (7892)
3-أ هـ كتاب صفقات رابحة خالد أبو شادي
4-(سورة البقرة 45)
5-رواه احمد والنسائي عن أنس في ص ج ص رقم(3124) وصححه الالبانى (3098) في صحيح الجامع .
6-(كلام ابن القيم . أسرار الصلاة ص58)
7-ا هـ كتاب أسرار الصلاة ص (68,67)-
8-(سورة الاحقاف 19)

من ثمرات الصلاة :

البركة

قال تعالي:﴿ولو أن أهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض﴾(1)

بايماننا بالله وتقواه :- بفعل ما أمر به وترك ما نهى عنه? (فالصلاة ) من أوامر الله فتتحقق التقوى بها وتعم هنالك البركة في كل شئ في المال , والوقت ,والطعام ,وحسن الخلق ,والصحة ,والعمر ,و حسن عمله فيه ,وفي العلم والإحاطة به .

¤قال الشيخ السعدي :-
·{ لو ءامنوا بقلوبهم واستعملوا تقوي الله تعالى ظاهرا وباطنا ,بترك جميع ما حرّم الله . لفتح علبهم بركات السماء و الأرض فأرسل السماء عليهم مدرارا وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم }(2)

· الفرقان:-

- التفريق بيت الحق والباطل

قال تعالى :-﴿ يأيها الذين ءامنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم والله ذو الفضل العظيم ﴾ (3)

الصلاة مناجاة للرب:
فالإنسان عندما يقف ليصلى فانه يناجى ربه عز وجل وهو على عرشه يسمعه ويجيبه كما قال تعالى في الحديث القدسي:" قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ".(4)

●ومن ثمرات الصلاة:-

الفوز بحب الله

قال تعالى:﴿قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ﴾(5)

عن أبى هريرة (رضي الله عنه ) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) أن الله تعالى قال :" من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلىّ عبدي بشئ أحب إلىّ مما افترضت عليه , وما يزال عبدي يتقرب إلىّ بالنوافل حتى أحبه , فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به , وبصره الذي يبصر به , ويده التي يبطش بها , ورجله التي يمشى بها وان سألني أعطينه , ولئن استعاذنى لأعيذنه."(6)

" آذنته " : أعلمته بأني محارب له .
-----------------------------
1-سوره الأعراف (96).
2--( ا هـ تفسير السعدي ص289).
3-سورة الأنفال(29).
4اه مسلم (395) عن أبي هرير
5--(سورة آل عمران 31).
6-صحيح البخاري 6502).

بارك الله فيك وجزاك الجنه

جزاكى الله خيرا اختى وجعل مجهودك فى منيزان حسناتك

نقل طيب طيب جزاك الله خيرا

» الخشوع في الصلاة
» خطبة الصلاة على النبي( عليه الصلاة والسلام)
» الصلاة
» هل مشكلتك الخشوع فى الصلاه ؟؟؟ تعال معى
» أكثر من 70 خطأ في الصلاة